اعتمدت الوزارة في تصريف مضامين الرؤية الاستراتيجية، المرتبطة بقطاع التربية الوطنية إلى
مشاريع متدرجة وعبر ثلاث مراحل:
– تمثلت المرحلة الأولى في قراءة معمقة لما ورد في الرؤية الاستراتيجية من توجهات ومستلزمات بهدف استخلاص الأهداف الاستراتيجية وكذا التداببيرذات الطابع الإجرائي المرتبطة بها،
– وهمت في مرحلتها الثانية تجميع الأهدف وترجمتها الى مشاريع مهيكلة باعتماد مجموعة من المعايير أهمها ضمان انسجام الأهداف الخاصة والتمكن من تحدٌد المسؤوليات وسهولة تتبع وقيادة وتقوين المشاريع، حيث خلصت هذه المرحلة بإعداد حافظة مشاريع أولية مكونة من 66 مشروعا .
– وفي المرحلة الثالثة، تم تحيين الهيكلة العامة لمشاريع الرؤية الاستراتيجية باعتماد معايير التقنين الآتية:
· الحفاظ على روح الرؤية الاستراتيجية وعلى عدد الرافعات؛
· قيادة وتتبع المشاريع في إطار مجالات منسجمة؛
· التحكم في عدد المشاريع؛
· ادماج التنسيق في الهيكلة التنظيمية للمشاريع؛
· التوازن في إسناد مسؤوليات تنسيق المشاريع؛
· تحديد المديرية المسؤولة عن الجزء الأكبر من أهداف المشروع
ليتم في نهاية المطاف اعتماد 26 مشروعا مندمجا، تستحضر المنظور الشمولي والنسقي للرؤية الاستراتيجية، وتتوزع على أربع مجالات استراتيجية وفق ما يلي
– مجال التدخل رقم :1 الإنصاف وتكافؤ الفرص، ويضم 8 مشاريع مندمجة؛
– مجال التدخل رقم :2 الجودة للجميع، ويضم 7 مشاريع مندمجة؛
– مجال التدخل رقم :3 الحكامة والتعبئة، ويضم 4 مشاريع مندمجة؛
– مجال التدخل رقم:4 الارتقاء بجودة التربية والتكوين، ويضم 7 مشاريع مندمجة؛