بيداغوجيا حل المشكلات 📘

تعريف المشكلة

  حسب أولرون: “كل موقف لا يقوى فيه سجل الإجابات الجاهزة المتوفر لدى الفرد على إعطاء إجابة ملائمة بشكل مباشر.”

     أما سترنبرغ (2007) فيوضح: “نواجه مشكلة عندما لا نستطيع تذكّر الإجابة فورًا، بل نتطلب تجاوز حواجز معينة لتحقيق الهدف.”

مفهوم الوضعية-المشكلة

     هي موقف ديدكتيكي مركب يستدعي من المتعلم تنفيذ مهام محددة، غير بديهية، تتطلب استخدام مكتسباته السابقة وتعبئة موارده.

خصائص الوضعية-المشكلة (حسب أستولفي)

    • تتضمن عائقًا حقيقيًا ينبغي تجاوزه.
    • ترتبط بسياق واقعي محفز للمتعلم.
    • تتطلب صياغة فرضيات وحلول مؤقتة.
    • تدفع المتعلم إلى استخدام قدراته المعرفية والحركية.
    • يجب أن يكون محتواها مفهوما وواضحًا.
    • تشبه وضعيات الحياة الحقيقية.

مكونات الوضعية-المشكلة

    • السند: المعطيات التي تقدم سياق المشكلة.
    • المهمة: ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه بدقة.

أنواع الوضعية-المشكلة

    • البنائية: لبناء تعلمات جديدة.
    • الإدماجية: لربط تعلمات منفصلة داخل بنية موحدة.
    • التقويمية: لتقويم القدرة على تعبئة الموارد في وضعيات جديدة.

خطوات حل الوضعية-المشكلة

      1. إثارة الشعور بوجود مشكلة حقيقية.
      2. فهم المشكل وتحليله.
      3. جمع المعطيات والمعلومات اللازمة.
      4. اقتراح فرضيات أو حلول مؤقتة.
      5. اختبار الفرضيات عبر أنشطة وتجارب.
      6. الوصول إلى حل نهائي وتوظيفه.

خلاصة

  الوضعية-المشكلة ليست مجرد تقنية بيداغوجية، بل مقاربة تعلمية تحفز التفكير النقدي، وتساعد على بناء الكفايات بشكل تدريجي من خلال التفاعل مع مواقف معقدة واقعية.